نظريات التعلم


 

مفهوم النظرية

مفهوم التعلم

 السلوكية

الجشطلتية

المعرفية

البنائية

السوسيوبنا ئية

الذكاء المتعددة

 

النظرية :

      ’’هي مجموعة من القواعد والقوانين التي ترتبط بظاهرة ما ، بحيث ينتج عن هذه القوانين مجموعة من المفاهيم و الافتراضات والعمليات التي يتصل بعضها ببعض لتؤلف نظرة منظمة ومتكاملة حول تلك الظاهرة ’’     

 

تعريف التعلم:

   هو العملية الحيوية الديناميكية التي تتجلى في جميع التغيرات الثابتة في الأنماط السلوكية و العمليات المعرفية  التي تحدث لدى الأفراد نتيجة لتفاعلهم مع البيئة المادية و الإجتماعية .

النظرية السلوكية:

روادها: من اشهر مؤسسيها واطسون/ بافلوف/سكينر/ تورندايك

تعريفها: النظرية السلوكية هي نظرية تدرس السلوك وتقول أنه لا استجابة بدون مؤثر حيث ان التعلم هو تغير في سلوك المتعلم  بفعل مثير خارجي معين. 

تعتمد هذه النظرية على عدة مفاهيم:

 المثير و الإستجابة : لكل مثير معين استجابة معينة(سؤال ..)

  الدافعية : هي قوة تحرك وتحفز سلوك الفرد

  التعزيز: هو تدعيم السلوك لتثبيته ( المدح والثناء على الطالب )

  العقاب : هو وسيلة لمنع السلوك الغير المرغوب (خصم النقط)

  الإنطفاء: هو انخفاظ السلوك اوتوقفه نهائيا

 

النظرية الجشطلتية:

روادها: ماكس ,كوفكا ,كوهلر

تعريفها: الجشطلت هو كل مترابط الأجزاء على نحو منظم و متسق حيث كل جزء فيه له مكانته ودوره الخاص الذي يفرضها عليه هذا الكل، ترى هذه النظرية بأن التعلم يتم من خلال الاعتماد على:

q                       عملية الاستبصار

q                      الإدراك ووضوح العلاقة بين عناصر الموقف و بالتالي حصول تعلم سريع

q                      إدراك البنية الداخلية لما يتم تعلمه.

 

النظرية المعرفية:

روادها: طارديف/نوفاك/كانيي/ اوزبيل

تهتم هذه النظرية المعرفية بما يحدث داخل دهن المتعلم ودراسة المعرفة ووصف الطريقة التي يلج بها المتعلم تلك المعرفة (الفهم وكيفية التخزين في الذاكرة ومعالجة المعلومة)

 

النظرية البنائية:

روادها: ”جون بياجي

ترى هذه النظرية ان التعلم فعل نشيط وانه سيرورة وعي بنائي بين الذات وموضوع التعلم وترى انه لبناء معارف جديدة لابد من الاستناد الى المعارف السابقة (تمثلات ...)

وتعتمد هذه النظرية على المفاهيم التالية:

مفهوم التوازن : هو نشاط حيوي للذات ومحرك اساسي لكل نشاط فكري او حركي لدى الفرد، فالتعلم حسب بياجي يستهدف بلوغ حالة توازن، فقدت لدى الفرد من جراء تغيرات ظهرت في محيط الفرد وأنشأت لديه حاجة الى المعرفة أو التعلم غير أن حالة التوازن لا تعتبر إلا مؤقتة اذ سرعان ما يتبعها خلل او اضطراب جديد يستدعي بدوره نشاطا جديدا قصد تجاوزه.

الإستعاب: هو الآلية التي تسمح للفرد بإدماج المعارف و الخصائص و المعلومات الصادرة من المحيط الخارجي في اطار نشاطه الفكري و الحركي لتصبح معطيات مألوفة .

الملائمة: هي العملية التي تقود الفرد الى تعديل أنشطته الحركية و الذهنية حتى تصبح في مستوى فهم و تغير ما يروج في المحيط الخارجي من أحداث و تغيرات مختلفة .

إن طريق الإستعاب و التلاؤم يتحقق الفعل المعرفي  أي بواسطتهما يحدث التفاعل بين المتعلم وموضوع التعلم الشيء الذي يعكس من الناحية السيكولوجية حالة توازنية محددة.

النظرية السوسيو بنائية:

 

روادها: فيكوتسكي / بلونر

هي نظرية تهتم بالأساس على التفاعل الإجتماعي او ما يسمى عادة بالتعلم التعاوني حيت تتفاعل و تتلاقح الأفكار و التصورات وتفتح امكانيات التعديل و التصحيح و المراجعة و اعادة النظر. فالمعارف حسب هذه النظرية تبنى اجتماعيا في اطار التفاعل مع الجماعة و المحيط العام.

يقول فيكوتسكي أن ”التعلمات هي اساس ما يسميه المنطقة المحايدة“

 

مفهوم التعلم حسب هذه النظرية

q                      التعلم تغيير للمعارف عوض تغيير في السلوك.

q                      التعلم نشاط ذهني يفترض عملية الادراك و الفهم و الإستبصار.

q                      التعلم نتيجة التفاعل بين الفرد و المحيط حيث المعرفة تبنى بفضل نشاط المتعلم.

 

نظرية الذكاءات المتعددة:

في عام 1983 توصل جاردنر Gardner لنظرة جديدة أطلق عليها نظرة الذكاءات المتعددة.

 نظرية الذكاءات متعددة تهتم بجميع الجوانب الشخصية للمتعلم وبكل القدرات والكفايات والمهارات والانشطة التي يتوفر عليها الانسان ويمارسها.

أكد جاردنر في نظر يته على أن القدرات التي يمتلكها الإنسان تتمثل ف ثمان ذكاءات وهي:

q                      الذكاء اللغوي

q                       الذكاء المنطق الرياضي

q                       الذكاء البصري المكاني

q                       الذكاء البدني الحركي

q                       الذكاء الإيقاعي النغمي

q                       الذكاء التأملي

q                       الذكاء الاجتماعي التواصلي

q                       الذكاء الطبيعي


Commentaires